كشفت تقارير إعلامية فرنسية عن رفض النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي يقع في خضم خصومة مع إدارة ناديه باريس سان جيرمان، الدخول في مفاوضات مع وفد نادي الهلال السعودي الذي أتى الأربعاء إلى باريس، بهدف تقديم عرض رسمي إلى اللاعب، بعدما أعطت إدارة الرئيس ناصر الخليفي موافقتها على تلك الخطوة.

وقال موقع “آر إم سي” الفرنسي، نقلًا عن تقرير لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، الأربعاء، إن “مبابي رفض الدخول في محادثات مع نادي الهلال السعودي، رغم موافقة باريس سان جيرمان على عرض الفريق السعودي”.

وأوضح التقرير أن ممثلي مبابي رفضوا الدخول في أي نقاش مع ممثلي النادي السعودي، بعدما استبعد اللاعب فكرة اللعب في السعودية. مشيرةً إلى أن قائد المنتخب الفرنسي لم يفكر في هذا الخيار مطلقًا.

وفقًا لصحيفة “ليكيب” وأكدته “آر إم سي” فإن مبابي يرفض اللعب في السعودية

ووفقًا للتقارير، فإن الهلال السعودي قدّم عرضًا فلكيًّا إلى نادي باريس سان جيرمان بقيمة 300 مليون يورو من أجل التعاقد مع النجم الأول للفريق بعقدٍ يمتد لموسمين، وهو ما جعل الفريق يعطي النادي السعودي الضوء الأخضر من أجل الدخول في مفاوضات مع اللاعب.

من جانبه، قال الصحفي الإيطالي الشهير بأخبار الانتقالات فابريتسيو رومانو، إن “مبابي ليست لديه أيّ نية للدخول في محادثات مع الهلال، وفي الوقت ذاته يثق باريس سان جيرمان في أن اللاعب وافق على الشروط الشخصية لعقدٍ مع ريال مدريد”.

ويخطط ريال مدريد لضم مبابي مجانيًّا شهر يناير المقبل، حيث تسمح اللوائح للاعبين الذين يتبقى لهم نصف عام على عقودهم بالانتقال الحر دون الرجوع إلى أنديتهم المتعاقدين معها، لذلك تحاول إدارة سان جيرمان بكل الطرق بيع مبابي خلال هذا الصيف في ظل رفضه التجديد حتى غاية عام 2025، وإلا ستخسره مجانًا بعد شهر يناير 2024.

يُشار إلى أن باريس سان جيرمان استبعد كيليان مبابي من جولة الفريق الآسيوية استعدادًا للموسم الجديد، في خطوة تصعيدية منها للضغط عليه؛ حتى يتخذ قرارًا بالتجديد أو الرحيل، وليس البقاء إلى غاية 2024 والمغادرة مجانًا مثلما يخطط له اللاعب، وهو الأمر الذي ترفضه إدارة ناصر الخليفي جملةً وتفصيلًا.