محمود حسن تريزيجيه: قصة نجم مصري يتجاوز العقبات في قطاع الناشئين تحقيق مع التفاصيل الكاملة لقصة تريزيجيه مع الناشئين بالأهلي في هذا التقرير، سنكشف النقاب عن كواليس معاناة النجم المصري محمود حسن تريزيجيه، لاعب فريق طرابزون سبور التركي، في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، koora live حيث تعرض للظلم من قبل أحد المدربين. سنسلط الضوء على رحلته الصعبة وتحدياته التي واجهها في طريقه نحو النجاح.

بداية رحلة النجاح

كورة لايف تريزيجيه يروي قصته بكل صراحة ويتحدث عن بداية مشواره في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي. يقول تريزيجيه: "أخي كان لاعب كرة قدم وإمكانياته أفضل مني لكنه لم يحالفه التوفيق، وقادني للاختبارات بالنادي الأهلي وبالفعل نجحت". وبهذا النجاح، دخل تريزيجيه عالم كرة القدم المحترفة وسط تطلعات كبيرة.

تحديات ومعاناة في الأهلي

تريزيجيه يتحدث عن فترة انتقاله إلى الأهلي والتحديات التي واجهها خلالها. يقول تريزيجيه: "تواجدت داخل الأهلي 12 عاماً، وكنت هداف فريقي تحت 13 عاماً، وكنت أتنافس دائماً مع كهربا وشريف دابو". ومع ذلك، كانت هناك محنة تنتظر تريزيجيه في هذه الفترة.

إلغاء الفريق

تريزيجيه يروي تفاصيل إلغاء الأهلي للمرحلة السنية التي كان يلعب فيها. يقول: "كنت على وشط الرحيل بعد إلغاء الفريق، لكن مدير قطاع الناشئين وقتها صمم على استمراري مع تغيير مركزي إلى صانع ألعاب". هذا التغيير أضاف تحديات جديدة لتريزيجيه واضطر للتكيف مع الموقف الجديد.

إهانة وسخرية

تتوالى تحديات تريزيجيه في الأهلي، حيث يتحدث عن المدرب الذي كان يعامله بظلم ويتسبب في إهانته وسخريته. يقول تريزيجيه: "كنت أطلب منه أن أحصل على فرصة واحدة لكنه يرفض، رغم أنه يشرك لاعبين تحت الاختبار على حسابي". تعرض تريزيجيه للسخرية من هذا المدرب حتى قرر الرحيل عن الفريق.

محاولات التجنيس

في محاولة لتحقيق طموحه في مجال كرة القدم، كان هناك محاولات لتجنيس تريزيجيه في قطر. ومع ذلك، تدخل المدرب علي ماهر وغير مجرى الأمور. يقول تريزيجيه: "كتب مدربي السابق أنني لا أصلح للعب كرة القدم من الأساس وهو ما لفت نظر علي ماهر ليطلب رؤيتي". وهكذا، تم فتح الباب لتريزيجيه للعودة للأهلي واستكمال مسيرته في النادي.

النجاح المستحق

بعد العقبات والتحديات التي واجهها، تحققت أحلام تريزيجيه في النجاح وتصعيده للفريق الأول للنادي الأهلي. يقول تريزيجيه: "تصعدت للفريق الأول بسرعة مثلما وعدني علي ماهر". وبذلك، حظهر تألق تريزيجيه وموهبته الاستثنائية في ملاعب كرة القدم. ومع تصعيده للفريق الأول، بدأ يحقق نجاحًا كبيرًا ويثبت قدراته المذهلة.

ويختتم تريزيجيه حديثه قائلاً: "علي ماهر قدم لي مبلغًا من المال لشراء بعض الملابس عقب تصعيدي للفريق الأول، لكني رفضت، مما أدى إلى غضبه، وقال لي: أنا مثل والدك". هذه الكلمات تعكس التحديات التي واجهها تريزيجيه في رحلته والمعاملة العادلة التي لم يحصل عليها.

خاتمة

قصة محمود حسن تريزيجيه هي قصة عن الصمود والتحديات والنجاح. تجاوز تريزيجيه العقبات والظلم الذي تعرض له في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي وواجهه بكل شجاعة. واليوم، يعتبر تريزيجيه واحدًا من أبرز النجوم في عالم كرة القدم، حيث يلعب لفريق طرابزون سبور التركي.

قصة تريزيجيه تلهمنا جميعًا بأنه مهما كانت التحديات التي نواجهها، يمكننا تحقيق النجاح إذا كنا صامدين ومصممين على تحقيق أحلامنا.