ستجبر الإصابة التي تعرض لها الدولي البلجيكي تيبو كورتوا، حارس مرمى فريق ريال مدريد، ناديه على الدخول لنافذة الانتقالات الصيفية من أجل التعاقد مع حارس مرمى جديد، لتعويض غياب الحارس الأول.

وأعلن ريال مدريد، عصر الخميس 10 أغسطس/ آب، إصابة كورتوا بقطع في الرباط الصليبي؛ إذ تقرر خضوعه لعملية جراحية سيغيب على إثرها حتى نهاية موسم 2023-24.

ووفقًا لما أوردته شبكة “20minutos” الإسبانية المهتمة بأخبار مدريد، فإن النادي الملكي لديه قائمة أوليّة تتضمن أسماء 3 حراس مرمى من أجل تدعيم مركز حراسة المرمى، يأتي على رأسهم اللاعب ياسين بونو حارس مرمى إشبيلية.

وتبلغ قيمة ياسين بونو السوقية نحو 20 مليون يورو، وتلقى عرضين من السعودية، لكن الحارس المغربي يريد الاستمرار في أوروبا، مما يمنح النادي الملكي فرصة حقيقية للتعاقد مع الحارس المغربي.

وكان بونو قد انضم إلى صفوف إشبيلية في صيف 2019 على سبيل الإعارة من جيرونا، الذي انضم إليه في 2016 من أتلتيكو مدريد، واشتراه النادي الأندلسي نهائيًا في صيف عام 2020، ومُنذ ذلك الحين أصبح بونو أحد الركائز الأساسية التي لا غنى عنها داخل النادي الأندلسي. 

وظهر بونو بشكل جيد في كأس العالم قطر 2022 برفقة منتخب المغرب، وأسهم في حصول أسود الأطلس على المركز الرابع في كأس العالم، ليكون أول منتخب أفريقي وعربي يُحقق هذا الإنجاز، ما يجعله مرشحًا بقوة للانتقال إلى نادٍ كبير بحجم ريال مدريد.

ويأتي في المرتبة الثانية خلف بونو الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا، حارس مرمى تشيلسي، والذي كان قريبًا من قبل من الانتقال إلى الميرينغي في 2018 قادمًا من أتلتيك بيلباو، ولكن الفرنسي زين الدين زيدان -مدرب الملكي السابق- أوقف عملية انتقاله إلى “سانتياغو برنابيو”.

ويرتبط كيبا بخطوة الرحيل؛ إذ لا ينوي مدرب البلوز الجديد، ماوريسيو بوكيتينو، الاعتماد عليه في الموسم الجديد، وضم ناديه مواطنه روبرت سانشيز، قادمًا من برايتون مقابل 20 مليون باوند.

وفي المرتبة الثالثة، يوجد الحارس الإسباني الآخر، دافيد دي خيا، حارس مرمى فريق مانشستر يونايتد السابق، الذي رحل عن الشياطين الحمر مع نهاية الموسم الماضي 2022-23، بعد انتهاء عقده مع النادي الإنجليزي في 30 يونيو/ حزيران الماضي.

الجدير بالذكر أنّ دي خيا كان قريبًا من الانتقال إلى الميرينغي في 31 أغسطس 2015، حيث وقع على عقود انتقاله بالفعل مع ريال مدريد بعقد مدته 4 سنوات، لكن الصفقة لم تكتمل بعد التأخر في إرسال العقود للاتحاد الإسباني، ليتم إلغاؤها ويظل اللاعب مع الشياطين الحمر.